يوسف رئيسي – تعد البداية أمام ريال مدريد في كأس العالم للأندية ليست مجرد مباراة، بل امتحان شخصية وهوية لمدرب جديد يقود أحد أكبر الأندية في آسيا.
سيموني إنزاغي الذي تولى قيادة الهلال حديثًا، مطالب بأن يكون عقلانيًا خلال مشوار الزعيم في المونديال، يقرأ تفاصيل اللقاءات بدقة، ويُظهر بصمة فنية تُشعر الجمهور بأن الفريق في أيدٍ واثقة، حتى وإن خسر النتيجة.
الثقة لا تُمنح، بل تُكتسب، وجمهور الهلال لا يبحث عن وعود، بل عن أداء يقاتل حتى اللحظة الأخيرة، وتنظيم يعكس فكرًا تدريبيًا عاليًا.
كما أنهم لا ينتظرون معجزات أمام العملاق الإسباني، بل ينتظرون فريقًا لا ينكسر، ومدربًا يواجه التحدي بجرأة ووعي.
إنزاغي أمام فرصة استثنائية لبناء علاقة مبكرة مع المدرج الأزرق، تبدأ بالانضباط، وتحترم طموح الزعيم في البطولات المحلية والقارية والدولية.
إظهار الهيبة، والتمسك بالهوية، والقدرة على التطوير هي مفاتيح القبول والاحترام لدى جمهور الزعيم، فالهلال لا يريد مدربًا يساير الظروف، بل من يصنع الفارق رغمها.
وإن عرف إنزاغي من أين تُؤكل كتف الثقة الهلالية، فسيجد خلفه مدرجًا لا يخذله، وجماهير تُحسن الوفاء لمن يُحسن القيادة، وله فيمن سبقوه العبرة والعظة.
لا توجد تعليقات بعد.
