يوسف رئيسي |رأي خاص بالصحفي سانتي خيمينيز – As|
مرة أخرى، يُخلف نادي برشلونة وعوده بشأن مواعيد الانتهاء من أعمال كامب نو، الموعد الأول كان نوفمبر 2024، ثم وُعدنا بشهر مايو، والآن الحديث يدور عن يناير 2026! آخر الفصول كان إعلان إقامة كأس غامبر ضد كومو في ملعب يوهان كرويف بدلًا من الكامب نو.
في ظل هذا التخبط، تبرز أمامنا 10 أسئلة حاسمة، أطرحها اليوم للرأي العام ولإدارة النادي:
1. ماذا عن الحفلات الموسيقية؟
إذا قرر النادي العودة للعب في مونتجويك مؤقتًا، فكيف سيتعامل مع الحفلات المجدولة هناك؟ لدينا بلاكبينك يوم 9 أغسطس، وبوست مالون يوم 12 سبتمبر… فكيف سيكون حال الملعب قبل مباراة الدوري المقررة يوم 13 أو 14 سبتمبر؟ وماذا عن حالة العشب؟
2. ما هي سياسة التذاكر الموسمية؟
هل سيتمكن أصحاب التذاكر الموسمية من الاحتفاظ بمقاعدهم؟ أم أننا سنعود إلى نظام التوزيع العشوائي في الملاعب، مما يخلق فوضى إضافية في تنظيم الحضور الجماهيري؟
3. ما حجم الخسارة المالية بسبب هذا التأجيل؟
العودة إلى كامب نو كانت بندًا ماليًا مهمًا في ميزانية الموسم الجديد… فهل تم احتساب الخسائر المتوقعة من غياب الجماهير، وقلة العوائد من المطاعم، ومواقف السيارات، وغيرها من الخدمات؟
4. هل سيتأثر دخل المقاعد الفاخرة |VIP|؟
هذه المقاعد تمثل مصدرًا حاسمًا لتسجيل اللاعبين تحت قاعدة 1:1… فهل لدى الإدارة خطة لحماية هذه العائدات؟ وهل التقرير المرتقب من شركة Crowe Spain سيكون كافيًا لطمأنة الجماهير والجهات الرسمية؟
5. ماذا عن مباريات دوري أبطال أوروبا؟
اليويفا يفرض إقامة كل مباريات دور المجموعات في ملعب واحد ثابت، هل النادي مستعد للإعلان النهائي عن الملعب قبل منتصف أغسطس؟ وماذا إذا لم تكتمل الأعمال أو لم تتم الموافقة على مونتجويك؟
6. هل هناك شبهة مجاملة في جدول الدوري؟
لماذا تم تصميم جدول برشلونة ليخوض معظم مباريات الإياب على أرضه؟ هل هناك تلاعب؟ وهل سيكون ذلك عادلًا إذا عاد الفريق إلى مونتجويك في بداية الموسم؟
7. ما هي التحديات اللوجستية للعودة إلى مونتجويك؟
كيف سيتعامل النادي مع إعادة تركيب كل ما فُكك سابقًا من تجهيزات ومناطق ضيافة وغرف تبديل الملابس؟ وهل سيبدأ مفاوضات جديدة مع بلدية برشلونة؟ خاصة بعد دفع 20 مليون يورو العام الماضي؟
8. كيف تبررون الفوضى في التواصل الإعلامي؟
أين كان التخطيط الإعلامي؟ كيف ظهرت صور الرئيس لابورتا في الشوارع وعلى الشاحنات معلنًا أن برشلونة سيلعب في كامب نو أمام 60 ألف متفرج في 10 أغسطس؟ هل كانت مجرد حملة علاقات عامة دون أساس واقعي؟
9. هل سيدفع النادي ثمنًا من سمعته؟
ما هو الأثر الحقيقي على صورة نادي برشلونة؟ خصوصًا على المسؤولين التنفيذيين والمشرفين على المشروع؟ وهل سيُحاسب أحد فعليًا على هذا التدهور في ثقة الجمهور؟
10. وأخيرًا… ما هو وضع التراخيص فعليًا؟
بلدية برشلونة تحاول التعاون، لكن القوانين صارمة… كم مرة غيّر النادي المشروع أثناء التنفيذ؟ وهل الإسراع في الإجراءات كافٍ لمعالجة هذه الفوضى الهندسية والتنظيمية؟
لا توجد تعليقات بعد.
