شهدت الجولة 14 من الدوري الإنجليزي الممتاز واحدة من أكبر المفاجآت، حيث سقط نادي تشيلسي أمام مضيفه ليدز يونايتد بنتيجة 3-1 في المواجهة التي أقيمت على ملعب “إيلاند رود”. هذه الخسارة القاسية لم تجمد رصيد “البلوز” فحسب، بل وجهت رسالة تحذير لجهازهم الفني بضرورة مراجعة الأوراق قبل فوات الأوان.
ودخل ليدز يونايتد المباراة بقوة هجومية واندفاع جماهيري غير مسبوق، وتمكن من استغلال الارتباك الواضح في الخطوط الخلفية لتشيلسي، حيث لم تمر سوى 6 دقائق على انطلاق صافرة البداية حتى نجح جاكا بيول في افتتاح التسجيل لصالح ليدز يونايتد مما منح أصحاب الأرض دفعة معنوية هائلة، وواصل ليدز الضغط، وفي الدقيقة 43 تمكن أوو تاناكا من إضافة الهدف الثاني، ليُنهي ليدز الشوط الأول متفوقاً بثنائية نظيفة وسط دهشة وغضب جماهير تشيلسي، وهذا الأداء الدفاعي الضعيف لتشيلسي في الشوط الأول أكد أن الفريق لم يكن حاضراً بالتركيز المطلوب في معقل ليدز يونايتد.
وفي الشوط الثاني، حاول تشيلسي تدارك الموقف وتنشيط هجومه، ونجح نسبياً في ذلك بعد خمس دقائق فقط، وسجل بيدرو نيتو هدف تقليص الفارق لتشيلسي في الدقيقة 50 ليعيد الأمل للجماهير بإمكانية العودة في النتيجة.
ولكن هذا الأمل لم يدم طويلاً فبمجرد محاولة تشيلسي تنظيم صفوفه للهجوم، رد ليدز يونايتد سريعاً واستعاد السيطرة، ليتمكن المهاجم القوي دومينيك كالفيرت ليوين من تسجيل الهدف الثالث والحاسم في الدقيقة 72، ليقضي على أي فرصة لعودة تشيلسي ويحسم المواجهة تماماً لصالح أصحاب الأرض، وبهذا الفوز رفع ليدز يونايتد رصيده إلى 14 نقطة في المركز الـ17 في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، بينما تجمد رصيد تشيلسي عند 24 نقطة في المركز الخامس.
لا توجد تعليقات بعد.
