تلقى نادي نيوم ضربة قوية قبل مواجهة ضمك المقبلة في دوري روشن للمحترفين، بعدما تأكدت إصابة حارسه الأساسي مارسين بولكا بقطع في الرباط الصليبي، وهي الإصابة التي أنهت موسمه بشكل رسمي وأدخلت الإدارة في سباق مع الوقت للبحث عن بديل.
وكشفت صحيفة “ليكيب” الفرنسية أن بولكا، الذي خضع خلال الساعات الماضية لفحوصات دقيقة، أظهرت النتائج تعرضه لتمزق كامل في الرباط الصليبي للركبة، الأمر الذي يعني حاجته إلى تدخل جراحي وفترة علاج طويلة تتجاوز عدة أشهر، ما يستحيل معه مشاركته في أي مباراة متبقية بالموسم الحالي.
غياب الحارس البولندي يشكل ضربة موجعة للجهاز الفني بقيادة مدرب نيوم، نظرًا لاعتماد الفريق بشكل أساسي عليه في حماية العرين خلال الجولات السابقة من الدوري.
وقدم بولكا مستويات لافتة منذ انضمامه، ما جعله أحد أبرز العناصر في تشكيل الفريق، لكن إصابته ستفرض على الإدارة ضرورة التحرك سريعًا لتأمين بديل قادر على سد الفراغ.
وبحسب مصادر مقربة من النادي، فإن إدارة نيوم بدأت بالفعل في مناقشة عدة خيارات على طاولة المفاوضات لتعويض هذا الغياب المفاجئ.
وتفكر الإدارة في استغلال فترة الانتقالات الحالية للتعاقد مع حارس أجنبي جديد، مع احتمالية رفع اسم بولكا من قائمة الأجانب من أجل إفساح المجال لتسجيل لاعب آخر.
إصابة الحارس الدولي السابق لمنتخب بولندا تعيد للأذهان معاناة العديد من الأندية مع إصابات الرباط الصليبي التي كثيرًا ما تغيّر حسابات المدربين وخطط الأندية في منتصف الموسم.
ومن المنتظر أن يحدد الجهاز الطبي للنادي خلال الأيام المقبلة البرنامج العلاجي والزمني لعودة اللاعب، وسط توقعات بغيابه لفترة قد تمتد إلى ثمانية أشهر على الأقل.
ورغم قسوة الخبر على جماهير نيوم التي كانت تعوّل على خبرات بولكا في تحقيق نتائج إيجابية بالدوري، إلا أن الإدارة أكدت في بيان مقتضب أنها ستبذل أقصى ما لديها من أجل توفير البديل المناسب والحفاظ على استقرار الفريق الفني، مع تقديم كامل الدعم للحارس في رحلة تعافيه.
وبذلك، يواجه نيوم تحديًا مزدوجًا يتمثل في تعويض غياب ركيزة أساسية بحجم بولكا، واستكمال مشوار الدوري بأداء قوي يوازي طموحات جماهيره.
لا توجد تعليقات بعد.