يوسف رئيسي |تقرير من as|
بعد أكثر من عقدين، تقف إسبانيا عائقًا شبه دائم في مسيرة كريستيانو رونالدو الدولية.
منذ أول مواجهة بينه وبين لاروخا في يورو 2004، لم يتمكن النجم البرتغالي من فك عقدة المنتخب الجار، إلا في مناسبات نادرة، رغم تألقه العالمي وإنجازاته الفردية والجماعية.
في تلك المباراة الأولى، التي جرت في لشبونة، فازت البرتغال بهدف نونو غوميش، وكانت بداية واعدة، لكنها ظلت واحدة من انتصارين فقط في تسع مواجهات ضد الإسبان، وفي المقابل، تجرّع كريستيانو مرارات متكررة أمام هذا الخصم.
ففي مونديال 2010، غادر البطولة بعد هدف قاتل من دافيد فيا، وفي يورو 2012، جاءت الخسارة أكثر قسوة بعد ركلات ترجيح لم يسدد فيها، بسبب إهدار زملائه للفرص.
على الرغم من أن كريستيانو اعتاد على هز الشباك ضد خصومه، إلا أن سجله التهديفي ضد إسبانيا لا يضم سوى هاتريك شهير في تعادل 3-3 بمونديال روسيا 2018، وهي المباراة الوحيدة التي سجل فيها أمامهم.
في دوري الأمم الأوروبية 2022-2023، تجددت الخيبة، إذ خرجت البرتغال من دور المجموعات بعد تعادل في إشبيلية وخسارة قاتلة في براغا بهدف موراتا، دون أن يسجل كريستيانو.
رغم غموض مستقبله، لا يزال رونالدو يرى في دوري الأمم الحالية فرصة جديدة للرد، وربما التحضير لآخر طموحاته الكبرى: كأس العالم 2026.
وبين الحاضر والماضي، تتجدد المواجهة… وكريستيانو لا يزال يطارد المجد، ويطارد الوحش الأحمر.
لا توجد تعليقات بعد.
