يوسف رئيسي |بقلم كزافييه بوش – Mundo Deportivo|
في الأندلس، حيث ينحدر كل من غافي وفرمين، لا يكف جمهور برشلونة عن طرح سؤال واحد: هل سيستمران في الفريق الموسم المقبل؟
الرغبة متبادلة بين المدرب هانز فليك واللاعبين أنفسهم في البقاء، فالثنائي لا يكتفي بالعطاء داخل الملعب، بل يضفي أيضًا أجواءً إيجابية على غرفة الملابس.
مع ذلك، لم تكن مشاركتهما هذا الموسم بالمستوى المتوقع.
غافي، العائد من إصابة خطيرة، شارك في 42 مناسبة تدريجيًا، لكنه يبقى خلف 17 لاعبًا من حيث عدد الدقائق.
أما فرمين، فقد خاض 46 مباراة، لكنه بدأ أساسيًا في 19 منها فقط، وهو يتطلع لدور أكبر.
ورغم محدودية مشاركته، ترك فرمين بصمة قوية بثلاثة أهداف حاسمة: في بلد الوليد، أمام ريال مدريد |أُلغي ظلمًا|، وفي مباراة الحسم ضد إسبانيول، أهدافه كانت حاسمة في تحديد مصير الليغا.
التحدي القادم أكبر: غافي سيواجه منافسة من دي يونغ، بيدري، كاسادو، وبيرنال في وسط الملعب، بينما يصطدم فرمين بأسماء قوية مثل أولمو، بيدري، وغافي، وربما حتى رافينيا في حال قدوم جناح جديد.
لا يرغب برشلونة في بيع أيٍ من اللاعبين، وما يُقال عن اهتمام باريس سان جيرمان بغافي أو إعجاب سيميوني بفرمين لا يعدو كونه حديثًا صيفيًا عابرًا.
لا توجد تعليقات بعد.
